logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
03:58:00 GMT

انكسار تحالف الازدهار.. عام من الإخفاق الأمريكي في اليمن

انكسار تحالف "الازدهار".. عام من الإخفاق الأمريكي في اليمن
2025-01-10 19:16:23

نوال النونو

مضى عام من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي بدأ في جمعة رجب 1445هـ الموافق 12 يناير كانون الثاني الموافق 2024م، بهدف حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، غير أن الفشل كان سيد الموقف.
كان الهدف من الدخول المباشر للأمريكيين والبريطانيين هو ردع اليمن، وإيقاف عملياته المساندة لغزة، لكن مع مرور الأشهر تحول العدوان إلى عبء كبير على واشنطن جراء الضربات العسكرية اليمنية المنكلة بالبوارج والقطع الحربية والسفن التجارية التابعة لأمريكا وبريطانيا في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
ويمكن القول إن عاماً من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، قد حول اليمن إلى قوة عسكرية كبرى، تمكنت من اذلال أمريكا في البحار، ما دفع حاملات الطائرات والبوارج والمدمرات للهروب والتواري بعيداً عن مياه البحر الأحمر، واستطاع اليمن أن يتسَّيد على أمواجه المتلاطمة ومياه الدافئة.
تشكيل تحالف "حارس الازدهار"
بدأت القوات المسلحة اليمنية مهاجمة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر في إطار المساندة لغزة التي تعرض سكانها لحرب إبادة جماعية إسرائيلية وحصار غاشم لا مثيل له في تاريخ الحروب، حيث وضعت شرطاً واحداً لإيقاف عملياتها والمتمثل بإيقاف العدوان والحصار على غزة.
وفي خطاب تاريخي للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في العاشر من أكتوبر تشرين الأول -أي بعد ثلاثة أيام من طوفان الأقصى- أكد السيد عبد الملك أن اليمن لن يقف متفرجاً حول ما يحدث في غزة، وأطلق عبارته الشهيرة "لستم وحدكم"، مؤكداً أن اليمن سيتدخل في إسناد غزة، إذا ما تدخلت أمريكا وساندت العدو الإسرائيلي.
كانت كرة الثلج تتدحرج بسرعة هائلة، حيث دخلت أمريكا بكل ثقلها لدعم العدو الإسرائيلي، وارتكبت مجازر مهولة ضد المدنيين في غزة، ما دفع اليمن للتدخل المتدرج، بدءاً بإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة باتجاه "ايلات" المحتلة، مروراً بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، والاستيلاء على سفينة "جلاكسي" في 19 نوفمبر تشرين الثاني 2023م، ثم استهداف كل السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة.
كل هذه العمليات النوعية وتسارعها أزعج الولايات المتحدة الأمريكية، والتي رأت أنها معنية بدلاً عن "إسرائيل" في تأديب اليمنيين، ومنع عملياتهم في البحر الأحمر، لذلك نشطت واشنطن على كافة الأصعدة، بغية إقناع الدول لتشكيل تحالف عسكري ضد اليمن، حيث صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 6 ديسمبر كانون الأول 2023م بأنها تعمل على إنشاء "قوة بحرية" متعددة الجنسيات لصد ما سمته هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وفي يوم 18 ديسمبر كانون الأول، وأثناء جولة له في الشرق الأوسط أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عقب اجتماع افتراضي له مع وزراء ومسؤولين لأكثر من 40 دولاً، فضلاً عن ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، عن تشكيل هذا التحالف، الذي أُطلق عليه "حارس الازدهار"- تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" المتعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، و"القوة 153″ التابعة لها، والتي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة.
وبعد مرور 3 أيام وتحديداً يوم 21 ديسمبر كانون الأول، أعلن البنتاغون أن أكثر من 20 دولة وقعت على المشاركة في التحالف، ومنها (بريطانيا، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والبحرين، وسيشل، واليونان وأستراليا)، إضافة إلى الولايات المتحدة، في حين فضلت دول أخرى عدم الكشف عن مشاركتها، كما نأت الدول العربية بنفسها عن المشاركة في التحالف، لاسيما السعودية، والإمارات.
كان يفترض أن تسعى واشنطن لوقف الحرب ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، بدلاً من تحشيد الدول لضرب اليمن الذي يجيز له القانون الدولي بالتدخل الإنساني لمناصرة غزة، وربما كانت واشنطن تعتقد أن هذا الإعلان وتشكيل التحالف سيرعب اليمنيين، وسيجبرهم على التوقف، وعدم مساندة غزة، لتصبح بعد ذلك المنطقة العربية في خانة المتفرجين أمام حرب الإبادة الأمريكية الصهيونية في القطاع.
لكن اللافت أن بوادر الفشل الأمريكي كانت جلية وواضحة منذ بداية تشكيل "تحالف الازدهار"، فالدول العربية نأت بنفسها عن الانضمام والمشاركة، ولا سيما السعودية والإمارات، خشية من تعرضهما لضربات انتقامية من اليمن الجريح الذي عانى لعشر سنوات من القصف السعودي الإماراتي الوحشي، أضف إلى ذلك أن الكثير من الدول خرجت من التحالف، ولم يتبق مع أمريكا سوى 10 دول، ثم تضاءل العدد، لتصبح أمريكا وبريطانيا فقط هما المتصدرتان للمشهد.

جمعة رجب.. بداية العدوان

مضت أمريكا وبريطانيا إلى الأمام، واختارت واشنطن جمعة رجب لتكون انطلاقة لتنفيذ الغارات المباشرة على اليمن، والتي كانت عشية 12 يناير كانون الثاني 2024م، حيث استيقظ اليمنيون على هذه الأنباء، والنشوة الأمريكية بقصف ما سمته مواقع للحوثيين في الحديدة وصنعاء، مدشنة بذلك فصلاً جديداً من فصول العدوان والمؤامرة على اليمن، بعد أن كانت في أوقات سابقة تتخذ من الدول العربية ولا سيما السعودية مطية، وواجهة في الحرب على اليمنيين، وإلى جانبهم المرتزقة والعملاء اليمنيين.
تجاهلت واشنطن الإصغاء للنصائح بعدم المغامرة في اليمن، ومنها نصيحة الباحثة في مؤسسة "راند" ألكسندرا ستارك، ومؤلفة كتاب "نموذج اليمن" التي كتبت مقالاً في مجلة "فورين أفيرز" تحت عنوان:" لا تقصفوا الحوثيين.. فالدبلوماسية الهادئة كفيلة بوقف الهجمات في البحر الأحمر".
وخلال عام من العدوان على اليمن، لجأت أمريكا وبريطانيا إلى استخدام أسلحة متنوعة في قصف المواقع العسكرية والحيوية لليمن، حيث بلغ عدد الغارات 931 غارة وقصفاً بحرياً، كما بلغ عدد الشهداء 106 شهيداً، وعدد المصابين 314، وفق لما ذكره السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطاب له يوم الخميس 2 يناير الماضي.
من ضمن ما لجأت إليه واشنطن استخدام قاذفات بي2 في 17 أكتوبر تشرين الأول 2024م، حيث استهدفت بهما محافظة صعدة وصنعاء، وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حينها إن القوات الجوية الأميركية نفذت ضربات دقيقة على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها "الحوثيون" باليمن، موضحاً أن الضربات تمت بموافقة الرئيس بايدين وشاركت فيها قاذفات "بي2".
والواقع أن استخدام هذا النوع من القاذفات من طائرات شبح أمريكية له الكثير من الرسائل والدلالات، لا سيما وأن الولايات المتحدة ليس لديها إلا نحو 15 قنبلة من هذا النوع، وكان تصنيعها مرتبطاً منذ البداية بالتهديدات التي تشكلها المنشآت النووية لكوريا الشمالية وإيران، بما في ذلك موقع "نطنز" الشهير، جنوب طهران، المحفور جزئياً تحت الجبل.

مأزق حاملات الطائرات أمام القدرات اليمنية
دخلت واشنطن في حرج كبير، وبعد مرور عام من عدوانها على اليمن، أدركت خطورة ما أقدمت عليه، ومغبة تجاهل النصائح، فالغارات والقصف الجوي على اليمن، لم يؤثر عليه اطلاقاً، بل ساهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية.
وبدلاً من إيلام اليمنيين في هذه المعركة، وردعهم عن مساندة غزة، استطاع اليمن من خلال قدراته العسكرية أن يحول البحرين الأحمر والعربي، إلى جحيم للبوارج والقطع الحربية الأمريكية، وحاملات الطائرات.
ويؤكد السيد القائد عبد الملك الحوثي أن اليمن تحدى أمريكا ببارجاتها وأساطيلها الحربية في البحار بعد أن أعلنت عليه العدوان وثبت ولم يتراجع عن موقفه أبداً، وأن اليمن استهدف حاملات طائرات أمريكا التي ترهب الكثير من الدول والأنظمة والحكومات وكانت تخيف بها من ينافسها من القوى الدولية، مشيراً إلى أن اليمن استهدف حاملات الطائرات بدءاً "بايزنهاور" التي هربت من البحر الأحمر منهزمة ذليلة مطرودة ومستهدفة، كما أن حاملة الطائرات "ابراهام لينكولن" أصبحت خائفة من أن تبقى في بحر العرب، وعادت أدراجها من حيث أتت.
وأمام الجرأة اليمنية في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية والبوارج والمدمرات، اضطرت "ايزنهاور" للهروب، بعد هجمات واسعة في يونيو حزيران الماضي، ولم تتمكن "روزفلت" من الدخول إلى البحر الأحمر، لأن السيد عبد الملك الحوثي أكد أنها ستكون قيد الاستهداف إذا دخلت إلى البحر الأحمر.
 ثم هربت الحاملة "ابراهام لينكولون" من موقعها في البحر العربي، بعد استهدافها بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة أثناء تحضير أمريكا لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ اليمن في 12 نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
 لكن أمريكا لم تستوعب الدرس أبداً، فأرسلت حاملة طائرات جديدة إلى البحر الأحمر "هاري ترومان"، وبدأت غاراتها على اليمن، فاضطرت القوات المسلحة اليمنية استهدافها 3 مرات، وإفشال هجوم جوي كبير على اليمن.
في الهجوم الأول نفذ الجيش اليمني في 22 ديسمبر كانون الأول هجوماً بـ 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة على "ترومان" ونجحت القوات اليمنية في إسقاط طائرة إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
أما الهجوم الثاني، فقد استهدف الحاملة "ترومان" في 31 ديسمبر كانون الأول بعدد كبير من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ المجنحةِ أثناءَ تحضيرِ القواتِ الأمريكيةِ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على اليمن، ثم استهدفت القوات اليمنية الحاملة "ترومان" بصاروخين مجنحين وأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلكَ أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على اليمن، وقدْ أدتِ العمليةُ بفضلِ اللهِ إلى إفشالِ الهجوم، وذلك في 6 يناير كانون الثاني من العام الجاري 2025م.
ومن الإنجازات للقوات المسلحة اليمنية خلال عام من العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن اسقاط 14 طائرة مسيرة من نوع MQ9 ، إضافة إلى اغراق عدد من السفن البريطانية.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
إدارة ترامب تبارك ضم الضفة
الاخبار _نجلة حمود :فوضى عبور ونقل سلاح عبر الحدود الشمالية
الورقة الأميركية: هذه مقاربة «الحزب»... والدولة لن تردّ بنعم أو لا
سلام تفاهم مع «الثنائي» على نص مصدره ميثاق الأمم المتحدة البيان الوزاري: معركة وهمية لأعداء المقاومة
تعزيزات وتدريبات وتحصين: أميركا تفرمل انسحابها من سوريا سوريا الأخبار الجمعة 8 آب 2025 تستمر واشنطن في اتّباع سياسة الع
الاعلامية والصحافية مريم البسام حبذا لو ان وزراء حكومة لبنان توجهوا جميعاً مع السيدات حرمهم الى ضفاف بحيرة كومي للمشاركة في
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
سلطات الفساد....!
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [13] أسعد أبو خليل السبت 26 تموز 2025 حزب الله عشيّة حرب الإسناد (3
إسرائيل تستعد لـ«تهديد تركي» من سوريا: 3 سيناريوهات محتملة
زينب حمود : MEA لا تزال تعتمد تسعيرة الحرب: 18 ألف نازح لبناني عالقون في العراق
خريطة طريق أميركية للجيش
العرب وايران.... ما هي مشكلتنا مع إيران؟
واجب رئيس الجمهورية إزاء جلسة يغيب عنها المكوّن الشيعي
قراءة في خطاب قاسم: شراكة إستراتيجية بين المقاومة والدولة علي حيدر الثلاثاء 22 تموز 2025 في لحظة فارقة من تاريخ لبنان،
السيِّدُ العابرُ فينا
هكذا تُدفع السويداء إلى أحضان إسرائيل
من الذي أجبر الرئيس الأمريكي على إتخاذ قرار وقف العدوان على غزة ؟؟!!
لبنان يتنازل لقبرص: هذا ما نقدر عليه
ترمب عجز عن ضم كندا وغرينلاند فقبض على الشام والرافدين!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث